عن المؤتمر
يعقد المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الإسلامية الموسوم بـ: (التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الشرعية) الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية بالتعاون مع مركز بحوث الذكاء الاصطناعي بجامعة الوصل في التاسع والعشرين والثلاثين من إبريل عام2024
لا خلاف في أن التقنية بمفهومها المعاصر تُعَدُّ عنصرًا مهمًّا في تحقيق جودة الحياة، وضمان تحقيق القدر الممكن من الضروريات والحاجيات التي يحتاج إليها الإنسان في حياته اليومية، ولا شك في أن استخدام التقنية الاستخدام الأمثل في مختلـــف ميــادين العلــم والمعــرفة، قد أثبت كفاءته في العديد من المجالات” كالصنــاعة، والتجــارة، والإعــلام، والطب والتعليم، والإدارة، والاقتصاد..” بل وأحدث نقلة نوعية في حياة الناس خلال العصور المتأخرة من زيادة إنتاج السلع، وتوفير الخدمات اللازمة في أسرع وقت، وتوفير العمالة، والحد من الأعمال الشاقة المطلوبة لإنتاج السلع والخدمات، وتيسير سبل الحياة وسهولة الأعمال، ورفع مستوى المعيشة بصورة كبيرة مما لم تكن معهودة من قبل.
ورغم ذلك لا يزال استخدام تلك التقنيات في خدمة العلوم الشرعية محدودًا، مقارنة بذلك التطور الهائل الذي وصل إليه خبراء تلك التقنيات، لاسيما فيما يتعلق بأنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يُحتم على الباحثين والعلماء في مجالات العلوم الشرعية المختلفة بذل مزيد من الجهد لمواجهة هذا التحدي التقني، ومحاولة استثمار تلك التقنيات وتفعيل دورها في خدمة العلوم الشرعية والنهوض بها، تحقيقًا لمقاصد الشريعة، ومواكبًة للعصر بتطوراته ومستجداته، وتدعيمًا لمبدأ انفتاح العلوم الشرعية على مختلف العلوم والخبرات. لاسيما أن العلوم الشرعية في حاجةٍ ملحةٍ إلى تطوير مستمر سواء في طرق تدريسها باستخدام تلك التقنيات المعاصرة، أو من حيث إعدادها وتحويلها إلى محتوياتٍ رقمية تساعد الدارسين والباحثين على الاستفادة منها في أي زمان ومكان، وكذلك الحاجة إلى وجود تطبيقات معاصرة للعلوم الشرعية تربط المسلم بالواقع المعاصر، وتمكنه من معرفة الأحكام الشرعية في القضايا والنوازل المستجدة..
ومن هذا المنطلق يأتي المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية بالتعاون مع مركز بحوث الذكاء الاصطناعي بجامعة الوصل دبي، والموسوم بــــ ” التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الشرعية.. الفرص والتحديات” بحثًا عن سبل وآليات توظيف تلك التقنيات المعاصرة في خدمة العلوم الشرعية، وفي محاولة لتحقيق مجموعة من الأهداف على النحو الآتي:
أهداف المؤتمر:
-
تأكيد مرونة العلوم الشرعية ومواكبتها للتقنيات المعاصرة.
-
تسليط الضوء على سبل وآليات استثمار التقنيات المعاصرة في خدمة العلوم الشرعية وتطويرها.
-
مد جسور التواصل بين العلماء والباحثين في مجالات العلوم الشرعية، والمتخصصين في التقنيات المعاصرة تبادلاً للخبرات وتحقيقًا للتكامل المعرفي.
-
معالجة الإشكاليات الفقهية التي أفرزتها التقنيات الحديثة على الواقع المعاصر.
-
تفعيل دور العلوم الشرعية في مواجهة سلبيات التقنيات الحديثة وترشيد استخدامها والحد من مخاطرها.
-
عرض وتقديم التجارب التقنية المعاصرة الرائدة في خدمة العلوم الشرعية والوقوف على أهم التحديات والعقبات التي تواجهها.
محاور المؤتمر:
-
المحور الأول: التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة الكتاب والسنة.
يتضمن هذا المحور بيان سبل استثمار التقنيات المعاصرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة:
-
القرآن الكريم حفظا وتلاوة.
-
علوم التفسير.
-
القراءات القرآنية.
-
السنة النبوية وعلومها.
-
المحور الثاني: التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الفقهية.
يتضمن هذا المحور بيان سبل استثمار التقنيات المعاصرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة:
-
علم الفقه وأصوله.
-
القواعد الفقهية والأصولية والمقاصدية.
-
المواريث والتركات.
-
الاقتصاد الإسلامي والمعاملات المصرفية.
-
النوازل الفقهية المعاصرة
-
المحور الثالث: التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العقيدة والدعوة.
يتطرق هذا المحور إلى بيان سبل استثمار التقنيات المعاصرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة علوم العقيدة الإسلامية، ومنها:
-
نشر قيم الوسطية والاعتدال.
-
تعزيز التعايش السلمي والتعددية وقبول الآخر.
-
تصحيح الأفكار الشاذة والمنحرفة.
-
نقد الفكر الإلحادي والمتطرف.
-
المحور الرابع: دور العلوم الشرعية في الوقاية من مخاطر التقنيات المعاصرة.
يهدف هذا المحور إلى تسليط الضوء على أهم مخاطر وسلبيات التقنيات المعاصرة، وبيان أحكامها الشرعية، وسبل ترشيد استخدامها، وتفعيل دور العلوم الشرعية في الوقاية منها وتفادي أضرارها والحد من مخاطرها ومنها:
-
جرائم الذكاء الاصطناعي.
-
الابتزاز الإلكتروني.
-
الخلوة الإلكترونية.
-
التنمر الإلكتروني.
-
المحور الخامس: تجارب رائدة في توظيف التقنيات المعاصرة في خدمة العلوم الشرعية
يتناول هذا المحور أهم التجارب الناجحة والتطبيقات الرائدة في خدمة العلوم الشرعية:
-
أجهزة إلكترونية.
-
تطبيقات ذكية.
-
مواقع إلكترونية.
-
برامج حاسوبية.
-
مشاريع حاسوبية.