عن المؤتمر

برعاية كريمةٍ من معالي جمعة الماجـد، رئيس مجلس أمناء جامعة الوصل، ورئاسة أ.د. محمد أحمد عبد الرحمن مدير جامعة الوصل، عُقد المؤتمر الدولي الثالث للدراسات العليا والبحث العلمي في الخامس عشر والسادس عشر من نوفمبر عام 2023 وقد استهدف المتؤتمر الباحثين، والباحثات، وطلبة الدراسات العليا في أقسام: (اللغة العربية وآدابها، والدراسات الإسلامية، والدراسات الإنسانية، والدراسات الاجتماعية والإعلامية) في الجامعات الإماراتية، والجامعات العربية، والأوروبية للمشاركة بأبحاثهم ومشاريعهم العلميّة في المؤتمر الدوليّ الثالث للدراسات العليا والبحث العلميّ الموسوم بـ آفاق التفكير الناقد في العلوم الإنسانية، رؤية نقدية بين الحداثة والتقليد. 

إشكاليّة المؤتمر:

تشهد العلوم الإنسانيّة تحولات عميقة على مستوى التجديد النظري وطرائق البحث ومجالات التطبيق. وقد استفادت هذه العلوم من فتوحات عصرنا الرقمي في مستوى جمع المعطيات ورقمتنها وتنظيمها، فتضاعفت قدرة الباحثين على الوصول إلى قواعد البيانات الضخمة وتوسيع عينات البحث ووصفها. لكن في المقابل ضيقت هذه الوفرة من هامش تقييم تلك المعطيات وإبداء الرأي فيها وعرضها على محك المناهج النقديّة. لهذا السبب يطرح هذا المؤتمر إشكاليّة مدى حضور التفكير الناقد والرؤيّة الإبداعيّة في التعامل مع كثافة المعطيات العلميّة الواردة في النصوص القديمة أو النصوص في مختلف محاملها الرقميّة والورقيّة وتقييمها ونقدها.  ونركّز في مؤتمرنا على ميدان العلوم الإنسانيّة باعتباره مجالا خصبا لإعمال الرؤيّة النقديّة في مختلف الظواهر التي تطرحها مركزين على: العلوم الإسلاميّة مثل الفقه والتفسير والسير، والعلوم اللغويّة والنقدية واللسانيات وتحليل الخطاب، وعلوم المكتبات بما تحتويه من تخصصات متنوعة وما يتصل بكل ذلك من تطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي.

أهداف المؤتمر:

  • تشجيع الروح الإبداعيّة في التعامل مع المدونات الكبرى للنصوص نقدًا وتقييمًا وتوظيفًا.

  • استيعاب النظريات الحديثة والقديمة بعقل ناقد يدفع إلى مراجعة المحتويات النظريّة والاستدراك عليها.

  • توظيف التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي للتعامل النقدي مع قواعد البيانات الضخمة في العلوم الإنسانيّة.

  • المساهمة في الحركة العلميّة الحديثة من خلال عرض النظريات نقدًا وتطبيقًا.

  • تقييم المناهج النقديّة في ضوء ما تحققه من منجزات أو مآزق في ميدان العلوم الإنسانيّة.

  • رصد دور التفكير الناقد في مجال تعليم اللغات للناطقين بها والناطقين بغيرها.

محاور المؤتمر

المحور الأوّل: ضوابط وروافد التفكير الناقد في العلوم الإنسانية؛ منطلقاته النظريّة  وتطبيقاته. 

  • ضوابط وروافد التفكير الناقد في الدراسات النحويّة واللسانيّة والأدبية

  • الروافد الإسلامية للتفكير الناقد.

  • التقبّل النقدي للنظريات اللسانيّة الغربيّة.

المحور الثاني: النقد بين توظيف الذكاء الاصطناعي وتنوع مصادر المعرفة.

  • مراتب النقد في التعامل مع قواعد البيانات والمعاجم الإلكترونيّة.

  • الذكاء الاصطناعي ونقد المصادر في العلوم الشرعية

  • أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدلالات الشرعيّة.

  • توظيف مهارات التفكير الناقد في التطبيقات الحاسوبيّة.

المحور الثالث: أصول الاجتهاد ونقد الاستدلالات في التراث الإنساني.

  • أثر الاستدلالات في العلوم الإسلاميّة بين الاجتهاد والنقل.

  • المناهج النقديّة وتأثيرها في نظريات العلوم الإنسانيّة قديما وحديثا.

  • نقد مناهج المستشرقين في دراسة العلوم الشرعيّة .

  • مناهج المسلمين في نقد المضامين النظريّة بين التراث والحداثة.

المحور الرابع: التفكير الناقد في العملية التعليمية.

  • التفكير الناقد ودوره في تعليم العربيّة للناطقين بها والناطقين بغيرها.

  • التفكير الناقد وتدريس العلوم الإسلامية.

  • التفكير الناقد وتنمية العملية الإبداعيّة لدى الطلّاب.

  • التفكير الناقد ومهارات التعلّم في عصر التكنولوجيا.

المحور الخامس: التفكير الناقد وعلوم المكتبات والمعلومات.

- التفكير الناقد وتطوير تعليم علوم المكتبات والمعلومات.

- التفكير الناقد ودوره في تطوير خدمات المعلومات.

- توظيف مهارات التفكير الناقد في تحسين المكتبات الإلكترونية والرقمية.

- قياس مهارات التفكير الناقد في سلوكيات البحث عن المعلومات وجمعها وتحليلها لدى المستفيدين من المكتبات.

 

ستكون بحوث المؤتمر متوفرة قريبًا على الموقع