العشرون من نوفمبر.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية
برعاية معالي جمعة الماجد
رئيس مجلس أمناء الجامعة
يسر جامعة الوصل بدبي أن تدعو الباحثين والمهتمين بشأن اللغة العربية لحضور الحفل الافتتاحي وفعاليات المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية الذي تنظمه كلية الآداب،
والموسوم بـ: المعجمية العربية والدراسات البينية
وذلك يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر في تمام الحادية عشرة صباحا
بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة
الرابط المختصر:
https://goo.su/msrIQb
نبذة عن المؤتمر:
تعد المعجمية (Lexicology) مرحلة تحول حاسمة في تشكل الفكر اللساني في ظل المتغيرات التي يشهدها عالم المعرفة اللغوية؛ إذْ ما فتئ الخطاب العلمي المعجمي بمنطلقاته المعرفية، ومقارباته الإجرائية الممنهجة يشكل مركز استقطاب لنظام المعارف المرافقة للنظام اللغوي بكل مرتكزاته المعرفية والمنهجية، وأنساقه الاجتماعية والثقافية، ومساراته اللسانية الفاعلة في سيرورة تشكل العلوم والمعارف الإنسانية.
وإذا كانت المعجمية العربية في مسارها التحولي حصيلة إنجازات وتراكمات لسانية عبر التاريخ، ورواسب تجربة معجمية رائدة تكونت في بيئة حاضنة يمثلها التراث اللغوي العربي بجميع حقوله؛ فهي تسلك سبيلا آخر في إيجاد الحيز الذي يمكن لها أنْ تحتله بكل أهلية وجدارة واستحقاق ضمن منظومة المعارف الإنسانية واللسانية بشكل خاص. فالمعارف الإنسانية – ومنها المعرفة المعجمية – تتكامل فكريًّا، وتتقاطع منهجيًّا؛ لتشكل في عمقها وحدة المعرفة وشموليته.
وانطلاقًا من هذا التصور، أضحت المقاربات البينية حقيقة واقعية تتوخى الانصراف نحو الكلية والشمولية، وترسيخ مبدأ التعدد في مصادر المعرفة، وتقاطع مجالاتها، وتكامل نتائجها بدءًا ومآلًا؛ ولذلك فإن مستقبل المعارف الإنسانية مرهون بتطور الدراسات البينية. Interdisciplinary التي ستعيد الاعتبار لوحدة العلوم وتكاملها؛ فالبينية من المنظور الإبستمولوجي شراكة فعلية بين العلوم والمعارف المختلفة التي تسهم في تعميق التقاطع، وتأكيد العلاقات والروابط المعرفية والمنهجية للعلوم على اختلاف الحقول التي تنتمي إليها، وتنشأ عن هذا التلاقي معارف جديدة.
يروم موضوع المؤتمر في منحاه العام إيجاد إجابات علمية كافية لكثير من الأسئلة التي تُطرح في شأن تفاعل الدراسات المعجمية مع المعارف الإنسانية في الخطابات والمقاربات البينية على اختلاف المرجعيات الفكرية والفلسفية التي تؤطرها، والمفاهيم والاصطلاحات التي تعززها، والإجراءات التطبيقية التي تفعلها.
ثانيًا: أهداف المؤتمر:
-
وضع استراتيجية لتشخيص واقع المعجمية العربية والدراسات البينية في ضوء المتغيرات التي يشهدها عالم المعرفة.
-
الوقوف على التحديات التي تواجه الدراسات المعجمية العربية، والعمل على تجاوز جميع المعوقات التي تعترض سبيلها، لتضطلع بدورها الحضاري المنشود لترقية اللغة العربية والنهوض.
-
البحث عن السبل الناجعة لجعل المعجم العربي بجميع أنواعه ومساراته يواكب سيرورة المجتمع اللغوي العربي.
-
استثمار آليات السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي؛ لترقية المعجمية العربية وتحيينها لمسايرة المنجزات العلمية العربية.
-
تبين علاقات التأثير والتأثر المتبادلة بين علوم اللغة العربية المختلفة والمعجميّة العربية على مَرِّ العصور.
-
اقتراح خطط للتقدم التكنولوجي المعجمي وتعزيز المحتوى الرقمي في تطبيقات الحوسبة والذكاء الاصطناعي في العالم العربي.
-
استثمار التقدم اللساني العالمي في تطوير صناعة المعجم العربي.
-
تدارس طرق استثمار المادة المعجمية التي يقدمها المعجم التاريخي في تقدم المجتمعات العربية.
ثالثًا – محاور المؤتمر:
-
المعجمية العربية: النشأة والمسار والتحول.
-
المعجمية العربية بين السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي.
-
المعجم التاريخي للغة العربية (معجم الشارقة أنموذجا).
-
المعجمية ومشروع النهوض باللغة العربية.
-
المعجمية العربية وتطبيقات الحوسبة والذكاء الاصطناعي.
-
المعجم وقضايا المعنى في اللسانيات الحديثة.
-
المصطلحية والمعجمية وقضاياها في المقاربات البينية.
-
المعجمية العربية والدراسات النقدية والبلاغية.
-
المعجمية والمناهج النقدية الحديثة.