في السابع من إبريل سنة 2022م صَدَر قَرَار من سعادة مدير جامعة الوصل الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن بإنشاء مركز بحثي جديد ضمن مراكز البحوث بجامعة الوصل اتّخذ له اسما ؛ “مركز بحوث الذكاء الاصطناعي لخدمة العلوم الإنسانيّة” وهو مركز ينضوي إداريّا تحت نيابة البحث العلمي في الجامعة. وقد مثّل هذا الحدث مبادرة رائدة في مجال البحث العلمي فقد مثّل أوّل مركز يجمع بين مجالين مختلفين دأبت المؤسّسات على الفصل بينهما؛ الذكاء الاصطناعي بما يمثله من تقنيات متصلة بالحاسوبية والروبوتيّة وتقنيات الذكاء والتحكم الآلي والتخصّصات التكنلوجيّة. والعلوم الإنسانيّة بما تقتضيه من أبعاد التفكير والإبداع والنقد ومناهج وتخصّصات تتسم بالنسبيّة وتختلف عن العلوم الصحيحة.
ويعتمد “مركز بحوث الذكاء الاصطناعي لخدمة العلوم الإنسانيّة” على رؤية أساسيّة تطمح إلى اعتلاء أعلى مراتب التميز والصدارة في مجال التطوير الشامل للعلوم الإنسانيّة اعتمادا على تقنيّات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق أعلى معايير الجودة في إنتاج البحوث الرابطة بين التكنلوجيات والظواهر الإنسانيّة. كما يسعى المركز إلى الاستفادة من الشراكات والاتفاقيّات الدولية التي نسجتها الجامعة مع مختلف المؤسسات الجامعية والبحثية في العالم
ويسعى المركز انطلاقا من هذه الرؤية واعتمادا على روح التحديث في مسيرة المجتمع الإماراتي إلى تحقيق رسالته عبر إنجاز مشروعات بحثية تراوح بين استثمار آخر تقنيات الذكاء الاصطناعي والانخراط في مشاغل البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية. كما يطرح المركز استراتيجية عمل تقوم على المساهمة الفعالة في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي في المحيط الجامعي والمجتمع العلمي عبر المساهمة في تنظيم فعاليات وندوات ومؤتمرات وشراكات نوعيّة تعرّف بالآفاق الواسعة التي يفتحها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وهندسته وتطبيقاته في مجال العلوم الإنسانيّة.
الرؤية والرسالة والأهداف
الرؤية:
يسعى مركز بحوث الذكاء الاصطناعي إلى أن تكون نشاطاته البحثية ذات ريادة إقليميًّا وعالميًّا.
الرسالة:
إنجاز مشروعات بحثية تستثمر الذكاء الاصطناعي في مجالات الإنسانية، ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين منسوبي جامعة الوصل. وإقامة روابط تشاركية مع المؤسسات والمنظمات المهتمة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
الأهداف:
عقد مؤتمر لتثمين مشاريع الذكاء الاصطناعي المطبّق في العلوم الإنسانيّة تقييمًا واستشرافًا.
استكتاب الباحثين في الإنسانيّات والحاسوبيّة لإنجاز بحوث ودراسات في مجال الذكاء الاصطناعي المطبّق في العلوم الإنسانيّة.
إقامة ندوات وورشات تدريب لنشر الثقافة الرقميّة بين المتخصّصين في الإنسانيّات.
عقد اتفاقيّات الشراكة والتعاون مع الأقطاب المتخصّصة في تكنولوجيّات الذكاء الاصطناعي محليّا وإقليميّا ودوليّا.
الاشتراك في إنتاج التطبيقات الحاسوبيّة تصوّرا وتقييما في ضوء صلتها بالعلوم الإنسانيّة.
الاشتراك في رَقْمَنَة جوانب من التراث الحضاري الإماراتي وربطه بتكنولوجيّات الذكاء الاصطناعي.
التعريف بأحدث ما توصّل إليه البحث في مجال الذكاء الاصطناعي وتيسير استخداماته في مجال الإنسانيات.
تقويم المسارات التعليميّة التي تساهم في تيسير مناهج تدريس الذكاء الاصطناعي وربطه بالعلوم الإنسانيّة.
الترجمة والنشر لأبرز البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي المطبّق في العلوم الإنسانية.
الاشتراك في إنشاء لغة برمجة صناعيّة عربيّة مبسّطة مفتوحة المصدر مناسبة لحاجات العلوم الإنسانيّة.
