اتجهت جامعة الوصل إلى إنشاء وحدة التعليم العام منذ نشأة الأقسام العلمية حرصًا منها على أن تحقق الوحدة في رؤية الجامعة ورسالتها بتقديم جيلٍ منتمٍ لوطنه، متحلٍّ بالمهارات الأساسية، قادر على تحقيق ذاته، في ظل ثورة الاتصال والانفتاح على الآخر.
ومن ثَمَّ فإنَّ وحدة التعليم العام تضطلع بمهمة تلبية متطلبات الخطط الدراسية في برامج البكالوريوس المختلفة في الجامعة على صعيد متطلبات الجامعة الإجبارية والاختيارية، التي تقتضي أن يدرس الطالب (30) ساعة معتمدة بما يعادل (23.4%) من الخطة الدراسية التي يجب على الطالب الانتهاء منها للتخرج ضمن أحد البرامج الدراسية المعتمدة في الجامعة.
وهذا يجعل من وحدة التعليم العام قاسمًا مشتركًا بين طلبة الجامعة كافة، ممَّا يحقق التلاقي في أروقة مساقاتها بين طلبة التخصصات المختلفة، فيُحدثُ حالةً من الاندماج الثقافي والمعرفي بين طلبة التخصصات والكليات المختلفة.
ولقد جاءت مساقات التعليم العام لبيان مدى التزام الجامعة بالمبادئ الأساسية لرؤيتها ورسالتها الأكاديمية المرتبطة للاهتمام بالجيل الناشئ من الطلبة، بهدف ترسيخ المفاهيم الإيجابية لعلاقتهم بالعالم وتجهيزهم بمقوّمات النجاح الأكاديمي والشخصي التي تعتمد على تمكين الكفاءات وإطلاق المهارات الطلابية، وتساعد في إذكاء التفكير الإيجابي على نطاق محلي وإقليمي وعالمي، ويُحَضِّرُهم لتخصصهم الأكاديمي والمهني من خلال تطوير إدراكهم المنطقي والمعلوماتي باللغتين العربية والإنجليزية، وإكسابهم الخبرات الكافية لمواكبة المشروع النهضوي للمجتمع الإماراتي بالمهارات اللازمة للتعلم مدى الحياة.
رؤية الوحدة:
الإسهام في إعداد خريجين يمتلكون الثقافة والمهارات التواصلية والتكنولوجية، خدمة للوطن ومجتمعاته ومؤسساته.
رسالة الوحدة:
توفير مقررات دراسية تخدم البرامج الأكاديمية في الجامعة، متوافقة مع مخرجاتها، في سياق المؤهلات الوطنية، والمعايير المعتمدة.
أهداف الوحدة:
1- خلق بيئة تعليمية تركز على الطالب وتدعم التعلم التعاونى القائم على البحث والابتكار.
2- تزويد الطلاب بالمعرفة والقيم والمواقف والمهارات التواصلية والتكنولوجية الأساسية التي ستساعدهم على النجاح في دراساتهم وحياتهم ومهنهم.
3- تعزيز قدرة الطلاب على العمل الجماعي والقيادة مما يساعدهم على توجيه التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح.
4- تخريج طلبة يعرفون ويقدرون دينهم وثقافتهم وتاريخهم ويشاركون بفعالية في التنوع الثقافي في وطنهم.