أ.د. محمد أحمد عبد الرحمن مدير الجامعة ونوابه
اختتمت يـــوم الخـــميس 16 نوفــمبر بجامـــعة الوصـــل بدبي أعمـــال المؤتـــمر الدولي الثالث للدراسات العـــليا والبحث العلمي،المعنون بـ ( آفاق التفكير الناقد في
العلوم الإنسانيّة رؤية نقدية بين الحداثة والتقليد) الذي نظمته الجامعة على مدار يومي الأربعاء والخميس 15 و 16 نوفمبر 2023م.
وقد أشاد الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد عبد الرحمن، مدير الجامعة الرئيس العام للمؤتمر، بنجاح المؤتمر، وشكر الباحثين علـــى مشـــاركتهم في المؤتـــمر، وما قدموه من بحوث أسهمت في تطور حركة البحث العلمي الهادفة إلى معالجة القضايا المعاصرة التي تهم الباحثين والمهتمين، وأثرت المكتبة العربيّة ببحوث اتسمت بالأصالة والموضوعيّة والمنهجيّة العلميّة والابتكار.
وقد ناقش البـاحثون المشــاركون في المؤتـــمر 40 بحثًا مقــدمًا من 45 باحثا من مختلف دول العالم، في ثماني جلسات علمية، وتناولت أعمال المؤتمر إشكاليّة حضور التفكير الناقد والرؤية الإبداعيّة في التعامل مع كثافة المعطيات الواردة في النصوص،في مختلف محاملها الورقيّة والرقميّة، وتقييمها ونقدها.
وأُعلن في ختام المؤتمر أهم التوصيات، وقد جاءت على النحو الآتي:
1- تضمين مهارات التفكير الناقد في المناهج التعليمية باعتبارها أساسًا من أسس العملية التعليمية في مراحل التعليم المختلفة بما فيها مراحل الدراسات العليا.
2-إنشاء مركز متخصص بوزارات التربية والتعليم بالوطن العربى لتجميع بحوث التفكير الناقد على شاكلة مركز معلومات المصادر التربوية الأمريكي (ERIC).
3- إنشاء دبلوم مهني أو خاص بكليات التربية مع الحرص على تكوين الباحثين فيه تكوينًا عمليًّا.
4- تكــوين لجــان متخصصة لتطوير استراتيجيات التفكير الناقد، وتجــديد الطرائق ووسائل التعليم وأساليب تقويم العلوم الإنسانية في البلاد العربية.
5- تصميم دورات متخصصة لتدريب معلمي العلوم الإنسانية وإعدادهم؛ لاستثمار قدراتهم في تنمية التفكير الناقد عند طلابهم.
6- استثمار الذكاء الاصطناعي في تحليل وتقييم وتوظيف البنى المعرفية في العلوم الإنسانية.
7- ابتكار أدوات لقياس التفكير الناقد في العلوم الإنسانية لرصد فرص التحسين.
8- تضمين الخطط الاستراتيجية لبرامج الدراسات العليا تشجيع الباحثين على تسجيل موضوعات تعنى بالتفكير الناقد في الموروث العربي.
9- ترقية الأصول المنهجيّة والإجرائيّة التي يقوم عليها التفكير النّاقد في العلوم الإنسانية.
10- وضع ضوابط ومعايير لتطبيقات الذكاء الاصطناعي فيما يخص العلوم الإنسانية.
11- الاعتماد الأمثل على الوسائط التكنولوجية والرقمية في بناء المعارف الإنسانية.