فيديوهات

جلسة قمر فاس

جلسة حوارية حول رواية قمر فاس انعقد بجامعة الموصل بإمارة دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة لقاء أدبيا من تنظيم مركز الدراسات اللسانيات والسردية ــ الذي تديره الدكتورة لطيفة الحمادي ــ مع الروائية المغربية الدكتورة فضيلة الوزاني التهامي. حول روايتها " قمر فاس" الصادرة عن المركز الثقافي العربي بيروت المغرب سنة 2020، والحائزة على الجائزة الأولى لشبكة القراء الشباب بالمغرب الدورة السادسة في صنف الرواية. وقد حضر هذا اللقاء الذي ترأسه الأستاذ الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي أستاذ الأدب المغربي والأندلسي والأدب القديم بجامعة عبد المالك السعدي بالمغرب وجامعة الوصل بدبي، وحضره ثلة من الدكاترة والأساتذة المتخصصين بجامعة دبي، وطالبات قسم اللغة العربية من نفس الجامعة. وقد استمر هذا اللقاء الحواري أكثر من ثلاث ساعات، استهل بكلمة ترحيبية من قبل الدكتورة لطيفة الحمادي مديرة المركز، وبكلمة من الدكتور الطيب الوزاني مدير الجلسة، الذي قدم إضاءة تاريخية موجزة عن تاريخ المملكة المغربية، وعن مدينة فاس باعتبارها عاصمة الدولة الحديثة منذ نشوئها ولمدة اثنى عشر قرنا، ووعن الرواية المغربية والمكانة التي وصلت إليها الكتابة المغربية في المملكة، كما قدم للحضور الكرام الروائية والناقدة المغربية فضيلة الوزاني التهامي مع عرض لأهم منجزاتها السردية والنقدية ومساهماتها في الحقل الثقافي. ثم تم تقديم شريط بالصور حول مضامين رواية قمر فاس قدمتها الطالبة سكينة..... عرف اللقاء طرح أسئلة للروائية عن مشروعها الروائي وروايتها (قمر فاس)، انصب الحوار على عدة نقط تفضل بطرحها الأستاذ المسير وعن تداخل الأنواع في الرواية، والتي أجابت عنها الروائية. لتعقبها أسئلة ومداخلات الدكاترة الحاضرين. فكان سؤال الدكتور لطيفة الحمادي عن الرحلة والسفر الأماكن من أجل الكتابة، وعن شخصية راحييل باعتبارها الشخصية الساردة والمحورية في الرواية، وعن تطور هذه الشخصية عبر التقدم السردي في العمل. وكانت مداخلة الدكتور عبد الله الحذيفي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها تتمحور في محور: اقتراب اللغة في قمر فاس من تاريخ اللغة الشعبية وتاريخ المهمشين. وكان محول تدخل الأستاذ الدكتور الرشيدبوشعير حول مشهد الرواية التاريخية العربية، وعن الرواية التاريخية بشكل خاص وانقسام الروائيين إلى إعادة إنتاج التاريخ أو تأويل التاريخ تأويلا علميا بل تأويلا أدبيا ينطوي على رؤيته. وأن الذين يكتبون روايات تارخية يكتبون روايات سياحية، وما الرؤية التي استطاعت الكاتبة أن تقدمها ضمن هذا الفضاء. كما كانت هناك أسئلة عن الجانب الجمالي والبناء واللغة. وكانت مداخلة الدكتور المونجي حول جائزة نوبل وعن المجال الذي يسمح لنا لكي نحلم من مجال إقليمي للوصول إلى العالمية. وكان سؤال الدكتورة دليلة فاروق أحمد عن راحييل باعتبارها شخصية محورية وتعبر عن ازدواجية الشخصية، وعن الاختلاف الهوياتي الذي تمثله الشخصية بين اليهودية الأمازيغية التي كانتها والمسلمة العربية التي صارت إليها. وكانت مداخلة الدكتور إبراهيم ربابعة عميد الدراسات العليا بجامعة الوصل في الثناء على الفعالية ومباركة هذه الأنشطة العلمية الرائدة . وسؤال الطالبة سندس عن السفر و إن كان الروائي ملزما للعيش في المدن من أجل الكتابة وهل تشكل الكتابة الرقمية خطورة على الكتاب الورقي. أما الأستاذ الدكتو خالد توكال نائب المدير في البحث العلمي فقد كان سؤاله كالآتي : إلى أي مدى يكون الكاتب مسؤولا عن الحقيقة التاريخية وما هي الحقيقة التاريخية للرواية. وعن غلاف الكتاب والمحتوى الأيقوني لاعتباره عتبة أولى، وهل سننتظر جزءا ثانيا لرواية (قمر فاس). في حين تحدث الأستاذ الدكتور أحمد المنصوري رئيس اللجنة الثقافية بالجامعة عن متطلبات الكتابة التاريخية بين التاريخ والفن والخيال، واتخاذ الحيطة حتى لا ينزلق الكاتب من الفن إلى التاريخ.

ندوة في حداثة اللسانيات - مصطلحات وآفاق

نظمت اللجنة الثقافية بالتعاون مع مركز الدراسات السردية واللسانية في الجامعة ندوة بعنوان (في حداثة اللسانيات - مصطلحات وآفاق) تحدث فيها كل من: الدكتورمنجي العمري، والدكتورأحمد بشارات، من جامعة الوصل، وقدمها أ.د خالد الطاهر،عضو اللجنة الثقافية. وذلك مساء الخميس 30-9-2021م عن بُعد

ورشة الكتابة الإبداعية